نبضات قلب السبت 22 أكتوبر 2011 :ملمـس الحيـة


ملمـس الحيـة
السبت 22 اكتوبر 2011
* أرغب في مراسلتك منذ فترة ولكنني كنت أعتقد أن كثرة الرسائل لديك لن تعطي رسالتي حقها.. ولكن بعد أن قرأت مشكلة صاحبة العشرين عاماً التي كانت تشكو زوج أمها وسرعة ردك عليها عرفت مدي اهتمامك بنا وبمشاكلنا.
مشكلتي يا سيدتي بدأت مع صديقتي في الجامعة منذ 4 سنوات.. لم يكن بيننا إلا الصداقة العادية وبعد التخرج كنت اشاهدها كثيراً وتمنيت الارتباط بها.. ثم قررت أن أتحدث معها وطلبت منها رقم هاتفها.. وكم كنت سعيداً عندما علمت انها ليست مرتبطة.. فاقتربت منها كثيراً وعرفت عنها كل شئ ثم جاءت لحظة اخباري لها أني اريدها زوجة لي.. فوافقت علي الارتباط بي.. ولكن بحدود حتي أتقدم لها وتحاملت علي نفسي لظروفي وتقدمت.. فكانت تقول لي إنها لن تقول لي كلمات حب إلا بعد الارتباط الرسمي.. وزادني هذا اعجاباً بها وحباً وثقة.. وفجأة شاهدتها مع شاب.. غضبت منها جداً واخبرتني انه صديق قديم لها.. وانه اثناء مرورها بالشارع تعرضت لمعاكسات وقابلها بالصدفة فمشي معها حتي يحميها مضايقتهم لها.
قررت أن أمرر الموقف لثقتي الشديدة بها وبأخلاقها.. وأثناء حديث لي مع صديق ورويت له هذه القصة خاصة أنه كان يعرف الشاب الثاني الذي كانت معه وعرفت منه أنها كانت تسافر معه للاسكندرية وأن هناك تجاوزات حدثت بينها ثم تركته وتعرفت علي آخر.
صعقني كلام صديقي جداً ولم أصدق مما دفعني لأن اسأل هذا الشاب الذي قالت إنه صديق قديم وأكد كلام صديقي عنها.
واجهتها.. فأخذت تراوغ وقالت إن من حقي أن اسألها فقط منذ تعرفت عليّ وقالت بأنها منذ عرفتني وهي ترعي الله.
لا أعرف سيدتي هل هو سوء الحظ معي.. فلماذا لم يعد هناك أمان.. لقد فقدت الثقة في كل شئ وما يؤلمني هو أنني مازلت أفكر فيها ولا أدري ماذا أفعل.. لقد أصبحت منهاراً.. ولا أدري ماذا أصنع علي الرغم من محاربتي لوالدي الذي رفضها عندما تقدمت إليها.. فكان يرفضها اساساً لأن أمها مطلقة من والدها.. إلي جانب أنني مازلت صغيراً بالنسبة إليه.
افيديني من فضلك وجزاك الله خيراً.
الصديق فاقد الثقة
a.s.k.k
**
إن حادثاً بسيطا في بداية حياتك لا يعني أن تفقد الثقة وتكني نفسك بهذه الصفة.. انها مجرد تجربه لك ومازال عودك أخضر.. فلماذا تيأس بهذه السرعة الدنيا يا بني مليئة بالطيب والغث وكما فيها مواقف سيئة بها أيضا مواقف ايجابية فلماذا لاتنظر لما حدث علي أنه شئ مفيد لك وحظ حسن وليس العكس!! فلماذا كان سيحدث لو أنك تزوجتها وعرفت هذا عنها بعد الزواج أنها مراوغة خادعة؟!
ألم تكن صدمتك فيها ستكون عظيمة!! لقد عرفت عنها كل شئ وأنت علي البر كما يقولون فلتحمد الله علي ذلك ولتعتبر هذا هو النصف المملوء من الكوب.
وعليك بالبدء في تأسيس حياتك وعندما ترغب في الزواج عليك بذات الدين.. فليس كل كلام جميل حباً وليس كل ناعم الملمس حريراً.. الحية أيضاً ملمسها ناعم.
ياصديقي.. أعد الثقة في نفسك وفيمن حولك فمازال هناك بنات محترمات يصلحن للزواج ولن تقف الدنيا علي عتبات فتاة مستهترة مراوغة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جمـال الـروح
السبت 22 اكتوبر 2011
* بداية دعني ابدي إعجابي بالصفحة لما تتناوله من مشكلات وتقديم لحلول ونصائح تيسر للناس أمورهم.
مشكلة ليست جديدة وتتعرض لها الغالبية العظمي من الفتيات في مجتمعنا ألا وهي مشكلة تأخر الزواج.. أنا أقتنع أن كل شيء قسمة ونصيب ولكن المشكلة في تعليقات الناس سواء في العمل أو الأسرة مما يسبب لي الضيق والحزن الشديد.. ويجعلني هذا اسخط علي حالي.
أنا ياسيدتي فتاة لم ينعم الله عليها بنعمة الجمال وكل من حولي يعطيني سناً أكبر من سني ويسخرون مني ولكن ما ذنبي في ذلك؟!
وحتي لا أطيل عليك أرجو منك النصيحة ماذا أفعل وكيف أتعامل مع آراء الناس وأواجه تلك التعليقات.. هل يجب عليّ أن أفعل ما تفعله البنات في وجهها من المكياج ولبس ملابس كالتي يلبسها من عري فاضح أو ضيق يختنق مع الجسم أرجوك ردي سريعاً.
الصديقة A   - M
عبر الإيميل
** الصديقة العزيزة.. سردت مشكلتك في ايجاز وبلاغة وحزن وهم شديد والحقيقة أنني أدركت من سلامة لغتك وتكثيفك في الكلام أنك لا تفتقرين للجمال كما زعمت.. فالجمال ليس ملامح وجه وتفاصيل جسد.. الجمال ياصديقتي له أشكال كثيرة وألوان متعددة ولا تسخرين قائلة: "جمال الروح".
لأن تلك حقيقة.. والحقيقة المؤكدة أن الله لم يخلق مخلوقاً قبيحاً وكما قلت لك من رحمته بنا أن جعل الجمال نسبي فما أراه أنا جميل قد لا ترينه أنت كذلك ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع مع الاعتذار في هذا التشبيه.
جمالك في عقلك وقوة ثقافتك وربما تكون ملامحك لاتروق لك ولكنها بالنسبة لغيرك هي كل الجمال.
أما كيف تتعاملين مع آراء الناس وأفكارهم نحو تأخرك في الزواج؟ هذا سؤال جوابه في يدك فمن يعترض علي ذلك ليحمل في يده العريس المناسب قبل أن يسألك فهذا رزق من الله سبحانه وتعالي يهبه لمن يشاء وقتما يشاء.. لا تحزني ولا تغضبي انهم لا يفهون ولا تفعلي مالا ترغبينه من مكياج أو ملابس ساخنة حتي تلفتي نظر رجل يتزوج بك فمن يدريك أنك إن فعلت ذلك جاء إليك العريس راكضا؟!
كوني أنت كيفما كنت.. لا تقلدي أحداً ولا تكوني غير نفسك فدائما ما خلقه الله أروع ولا تشغلي نفسك بالناس وكلامهم فمتي ارتاح الناس وأراحوا؟!!
سيأتي الزواج في موعده.. دون عناء ولاحزن مادمت تملكين قناعة أن رزقك بيد الله لا بيد غيره.
ولك تحياتي
....................................................
لك.. وحدك
السبت 22 اكتوبر 2011
*الصديق/ عادل سعيد زايد الاسكندرية 
** وصلني إيميلك وشكراً لك علي ما ورد فيه.. وتأكد أنني لا أقدم إليكم إلا القليل مع تحياتي وتقدير لمشاعرك الطيبة.
*الصديق/ جمال البحيري
** زيارتك تسعدني ولكن الخميس لا يناسبني فهو يوم راحتي الأسبوعية.. أهلا بك يوم الأحد القادم الرابعة مساءً ولك تحياتي 
*الصديق/ ح.ح
** الحب ياصديقي هو دستور بين المحبين ينظم العلاقة بينهم ولكن لابد من أن يكون لهذه العلاقة حاكم وليس هناك حاكم أعدل من الزواج.. فلا تعبث وضع علاقتك في إطار شرعي.. حتي لا تخسرها وتندم بعد ذلك.
*الصديقة/ وفاء 
أهلا بك يوم الأثنين القادم الخامسة مساءً ولك تحياتي.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
للاطلاع على صفحة نبضات قلب من المصدر >اضغط هنا<

نبضات قلب السبت 8 أكتوبر 2011 : ابن عمي .. مرفوض


ابن عمي .. مرفوض
السبت 8 اكتوبر 2011
* عندي 15 عاما بالمرحلة الأولي الثانوية وقعت في مشكلة كبيرة .. أرجوكم ساعدوني.
ابن عمي يحبني.. لكنني لا أشعر به وإن كنت في بعض الأحيان ينتابني شعور بأنني أميل إليه خاصة انني أراه كثيرا فأختي متزوجة بأخيه وكانت هناك واقعة جديدة وإن كانت أحداثها قديمة فقد كانت أختي محتفظة بصورتي ثم ضاعت منها وعرفنا بعد ذلك انه من أخذها ووضعها بجوار صورته "بالجرافيك" أعد صورة مشتركة لنا نحن الاثنين.. وذات مرة وكانت أسرته المكونة من عمي وزوجته وأختي وأولادهم يشاهدون صوره علي الكمبيوتر وشاهدت تلك الصورة وطالبتني أن أتحدث إليه بهدوء وأدب واسأله لماذا فعل هذا؟ ولكنني خشيت أن يفهم ذلك علي انه حب من طرفي.. المهم أخذت رأي العديد من الأسرة علي أنها مشكلة احدي صديقاتي فقالت لي احداهن: يجب أن تقول لأسرتها حتي يتصرفوا فهذا تصرف لا أخلاقي ومن الممكن ان يلوث سمعتي.. لكنني خشيت أن يظن والدي بأنني علي علاقة به ويقتلني.
المشكلة يا سيدتي ان ابن عمي في الحقيقة محترم وعلي خلق وسمعته طيبة.. فلماذا فعل ذلك لا أدري؟! ورغم ذلك لا أستطيع قبوله زوجا لي لأنني لا أحبه.. رغم حبه الجنوني لي.. الشيء الثاني أنني أرفض الزواج لانه مشروع فاشل خاصة المبني علي الحب.. ولعلي أفضل عليه الزواج العادي المبني علي الاختيار العقلي وأيضا أرفض زواج العائلة خاصة بعد تجربة اخواتي اللاتي اعتبر زواجهن فاشلا.. الذي يحيرني سيدتي لماذا فعل هذا هل هو الحب أم ليضر بسمعتي فاضطر للزواج منه.. أرجوك دليني علي التصرف في هذه المشكلة.
الصديقة
H. M
** بل علي سبيل الجنون يا صديقتي مهما كانت درجة حبه كان من الممكن أن يكتفي بصورتك التي سرقها في حوزته ولكن أن يقوم بتركيب صورة لكما فهذا درب من الجنون الذي يحاسب عليه القانون ولكن نظرا لانه ابن عمك فهذا الأمر له أكثر من حل ولا أري الأمر مستعصيا.. أولا اخبري والده الذي هو عمك ليحل المشكلة دون علم والدك ونبهي علي عمك بأنك خائفة علي ابن عمك لهذا لن تبلغي والدك الآن إلي أن يتصرف هو.
الأمر الثاني هناك زوج أختك الذي شاهد الصورة فهو الآخر يستطيع أن يحل هذه المشكلة ولعلي أتساءل لماذا لا تفكرين في أن تواجهني الأمر بنفسك دون الخوف من أن يظنك تحبينه ولا شيء آخر.. أما مسألة رفضك الزواج العائلي أو غيره فهذا شيء يخصك وحدك.
.....................................

نبضات قلب من المصدر جريدة المساء 8/10/2011 للكاتبة الأديبة هالة فهمى >اضغط هنا <

الكفيل السعودي وشريكه المصري

 الكفيل السعودي وشريكه المصري
السبت 1 اكتوبر 2011
* أرسل إليك وحلقي مليء بمرارة العذاب والظلم الفادح الذي وقع علي ليس فقط من كفيلي صاحب ومدير إحدي ما يسمي بالاكاديميات بالرياض بالمملكة العربية السعودية حيث ان ظلمه أهون علي لانه ليس من بني جنسي وليس المسئول عني.. بل إن ظلم الشريك المصري رجل الأعمال المستثمر في السعودية وشريك الكفيل السعودي أكثر فداحة. حيث أن رجل الأعمال هذا يحتجزني قيد الاقامة الجبرية أنا وزوجتي وأطفالي منذ مدة قاربت علي ست سنوات.. لم استطع فيها الذهاب إلي بلدي مصر حتي ولو لزيارة أهلي المحروم منهم بسبب كل مكائده التي حاكها بكل خبث ومكر بعد أن تحالف مع الشيطان وتنازل عن كل أخلاق المصريين وأقسم علي إهانة أبناء بلده في الغربة وتعمد الاساءة لهم بعد أن عمل جاهداً علي اتهامي بدعاوي كيدية. وبفضل الله والقضاء العادل بالمملكة صدر الحكم لصالحي.
وبعد سنوات من الاستغاثة بسفارة مصر في المملكة العربية السعودية تحرك القنصل المصري العام بالرياض بعد توليه المنصب حديثا وعمل جاهدا للوصول إلي حل ودي ينهي به معاناتي أنا أسرتي منذ ما يزيد علي ستة أعوام.
وبعد محاولات عديدة دامت لفترة تقارب العام الكامل تأكد له ضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الاكاديمية وبالتبعية ضد المتسبب الأول في كل معاناتي وهو رجل الأعمال المصري وشريك الكفيل السعودي.
وقد أصدرت الحكومة المصرية متمثلة في قرار الوزير أحمد البرعي وزير القوي العامل قرارا بحظر استقدام العمالة المصرية من أي نوع من قبل الاكاديمية المذكورة والتي تدعي أكاديمية الجزيرة العالمية ثم جاءت الخطوة المشرفة من قبل السفير بوضع رجل الأعمال المصري هذا ضمن قوائم ترقب الوصوف بجميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية في مصر للتحفظ عليه وبدء التحقيق معه فيما ارتكبه من جرائم ضد الانسانية في حقي وحق أسرتي.
ومرفق لجريدتكم حكم قضائي ابتدائي يفيد بعدم استحقاق الكفيل أي من الطلبات الكيدية والمزيفة التي طالبت بها وكذلك خطاب موجه لقطاع الأمن الوطني يطلب فيه السفير وضع رجل الأعمال المصري في قوائم المتحفظ عليهم وبدء التحقيق معه فيما نسب اليه في مشكلتي أنا وعشرات الأسر الأخري.
الخطاب موجه من السفير المصري حسام عيسي إلي وزير القوي العاملة ويؤكد فيه ان الكفيل ونائبه المصري قد تعمدا الاساءة للعمالة المصرية واحتجاز الأسر قيد الاقامة الجبرية وتشريد الأسر وعوائلهم وأيضا مرسل صورة لقرار الحكومة المصرية بحظر العمالة المصرية من التعاقد مع أكاديمية الجزيرة العالمية بالسعودية.
مواطن مصري
عالق بالسعودية
** هذه ليست رسالة واحدة.. بل هناك رسائل أخري وأسر أخري وعذاب آخر في بيوت وقلوب العديد من المصريين.. فمتي يكون للمصري كرامة في الأوطان العربية؟! الاجابة عندي: عندما يكون له كرامة وسط أهله.. هذا هو الناتج الطبيعي لاهدار حقوق المصري ببلده أن يعامل تلك المعاملة السيئة والتي لا تحدث لأي من العمالات المستودرة من الخارج والتي يبلغ بها الفقر القبول بعقود استطيع الجزم بأنها مجحفة لا تسمن ولا تغني من جوع.
الأمر ببساطة يا سادة أننا يجب أن نرفض هذا الظلم وخاصة عندما يمارسه المصري ضد المصري وان كنت من الرافضين للتفرقة بين الدول خاصة اذا كانت ناطقة بنفس اللغة وتعتنق نفس الديانة ونفس القيم والمثل والعادات بل وتنتمي في النهاية لأب واحد وأم واحدة حتي أنني سألت نفسي مرة: لماذا يعادي البشر بعضهم هل السبب فقط أننا جميعا أبناء القاتل قابيل!!
.. ربما ولكن هناك أموراً تعودنا عليها أمرنا بها الدين منها "إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه" فلماذا يتجاهل البعض هذا.. بل لماذا يكبد له هو وأسرته ويحرمه حقوق انسانية كبير؟ أنها اسئلة محيرة ولن يتم الجواب عليها في رسالة ولا رسائل ولا عدة كتب.
ولذا أتساءل الآن أين قوة القانون وسطوته أين وزارة الخارجية ودور السفارة المصرية أين السلطة التنفيذية بالمملكة التي يجب عليها تطبيق القانون خاصة فيما صدر من أحكام.. كيف يسمحون لمواطن مصري أن يتلاعب بالكفيل السعودي ويجعله يقوم باذلال هذا الرجل وأسرته لستة أعوام؟ انني عاجز عن فهم ما يحدث إلا أن يكون القانون رحمة الله عليه في كل بلادنا العربية وحتي ان صدرت الأحكام فلا عزاء للمساكين والغلابة لانها لن تنفذ.
أين دور كل مسئول هناك؟ وهل تكفي النوايا الحسنة؟ ومتي يتحرك القانون وسيادته ليرفع الظلم عن المظلومين ونعيد الحقوق لأصحابها.. أنني أتوجه إلي السفير السعودي بالقاهرة والمصري بالرياض.. وأتوجه لوزارة الخارجية ولكل مسئول عن هذه المهزلة ان يعيد شمل أسرة قيد الاقامة الجبرية والقهر والمنع من العودة لاحضان العائلة والوطن.
فهل نتلقي اجابة تطمئن هذه الأسرة التي يبكي أفرادها ليل نهار قهر مجتمعات تربت علي القمع والقهر وخرج منها وحوشا لا يهدأون إلا بمص دماء بعضهم.
...............................................................
إقرأ ما كتبته الكاتبة الأديبة هالة فهمى فى باب نبضات قلب السبت 1/10/2011 من المصدر (جريدة المساء)
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=39252
...............................................................
ـ مقال اليوم بالموقع غد.. أفضل - قال لي.. عباس

نبضات قلب : السبت 24 سبتمبر 2011


لا.. للزواج سراً
السبت 24 سبتمبر 2011
* مشكلتي علي عكس ما اقرأ في بريدك وأخص بالذكر ما جاء في مشكلة "امرأة رخيصة" قصتي عكسها تماماً والحكاية كالتالي.
في صدر شبابي تعرفت علي فتاة ريفية جاءت هي وأسرتها لتكمل تعليمها في المدينة التي أعيش فيها.
أعجبت بها ولذا تقدمت إليها وقرأت فاتحتها مع والدها أنا ووالدي رحمهما الله.
كان ذلك في عام 1972 وبعد شهور جاء دوري للخدمة العسكرية ونظراً للظروف وقتها طالت فترة تجنيدي بسبب حرب أكتوبر ولأن فتاتي كانت في سن الزواج تم انهاء الاتفاق من جانب والدها وذلك لأنها مطلوبة للزواج وحدث ما حدث بدون علمي.. سلمت أمري لله بعد أن علمت خاصة أنها قد تزوجت وسافرت للسعودية.. أنا الآخر تزوجت بعد ذلك بسنوات وانقطعت كل الأخبار عنها.. لكن القدر لم يهدأ طوال 38 عاماً فمنذ عامين قابلت فتاتي صدفة وعرفت أن زوجها قد توفي وأنا أيضاً في هذا التوقيت لم يكن معي زوجة.. بدون تردد عرضت عليها الزواج ولكنها اشترطت أن يكون هذا الزواج سرياً بحجة أن ابنها الأكبر لن يوافق علي زواجها علي اعتبار أن هذا الفعل عيب وعار. حاولت أن أقنعها بمواجهة ابنها وأهلها ليتم الزواج في النور.. لكنها أصرت علي ذلك.. ولم يكن لي أي خيار سوي أن أوافق علي شرطها.
وفعلاً تم زواجنا عرفياً عند محام وبصحة توقيع وتوثيق من المحكمة وبشهادة شاهدين وتم الاشهار من جانبي عند أبنائي واخواتي وأصدقائي.. لأن السيدة تسكن في مدينة تفصلها عن مدينتي ب 40 كيلو وأخذت لها شقة مفروشة في مدينتي ورغم أن الزواج شرعي وقانوني إلا أنني أحس وأشعر بأنني أسرق حقي المشروع فهي تأتي إلي سرقة من ابنها علماً بأن لها بنتين متزوجتين وعلي علم بالزواج لكنهما يخفيان ذلك عن أزواجهما بسبب العيب والعار.
أستحلفك بالله يا سيدتي أن توجهي النصيحة لزوجتي وكل السيدات وكل الأبناء أن يتقوا الله في أنفسهم وفي ذويهم ويعلموا أن الله أحل الزواج ولم يفرق بين سن معينة وسن أخري.. لم يفرق بين الفتاة الصغيرة والسيدة التي مات عنها زوجها أو طلقت وتريد الزواج للعفة.. وأن هذا شرع الله فلماذا يحرمون ما أحله الله.
وجهي النصيحة لزوجتي علي الأخص لعلها تواجه ابنها أو تتركني أقوم أنا بهذه الخطوة عسي أن يقرأ ابنها وبناتها نصيحتك حتي يظهر زواجنا في النور علماً بأن عمري 57 عاماً وهي أصغر مني بعام ولا يرضي الله أن يكون زواجنا سرياً بسبب هذه الأفكار والتقاليد البالية.
أتوسم يا سيدتي في الكتابة إليك خيراً عسي أن تكوني ممن يقضون حوائج الناس وإن كان عندك أكثر من النصيحة بالتدخل شخصياً لحل هذه المشكلة مع زوجتي وابنها سأكون ممتناً وسأترك لك أرقام هاتفي وهاتفها وأرجو الرد سريعاً.
الصديق - ق. ع. ق
** دعني اسأل زوجتك في بداية رسالتي وقبل أن أوجه إليها أو إليك كلامي سؤالاً مهماً.. ألا وهو:
ماذا سيكون موقفك يا عزيزتي إذا أصابك مكروه لا قدر الله وأنت في الشقة المفروشة التي أخذها لك زوجك وعلم أولادك بوجودك هناك؟!
كيف سينظرون إلي أمهم التي تزوجت عرفياً وأنكرت وقبلت أن تكون زوجة في الظل!!
ماذا لو قابلت زوج إحدي بناتك وأنت تصعدين لشقة مفروشة تقضين فيها بعض الوقت ثم تنصرفين كيف سيفكرون وماذا سيفعلون مع بناتك؟!
ما شعور ابنك لو شك فيك وتبعك يوماً ورأي أمه تختبئ لتنال بعض حقها سرقة؟!
كل هذه أسئلة حاولي أن تجيبي عنها لتدركي أي مأزق أنت فيه.. أنت يا عزيزتي لم تحلي المشكلة ولكنك وضعت رأسك كالنعامة في الرمل فلم تري بشكل جيد إلا مكان الاختباء.. هذه الاحتمالات التي سقتها قد تحدث والأهم منها هو أنك تختبئين من شيء أحله الله لك وأعطاك الحق فمن ذا الذي يجرؤ علي أن يحرمه.. أي عرف وأي تقاليد هذه التي تكون أقوي من شرع الله!!
عليك بإخبار أولادك وأزواجهم أنك قد أديت رسالتك وأنك تحصلين علي جزء يسير من حقك فيما تبقي من عمرك خاصة بعد أن أصبح لكل منهم حياته الخاصة.
أما أنت أيها الزوج المستغيث فكيف وافقت علي هذا الوضع أنتما لستما مراهقين تسرقان حقكما من خلف أعين الناس كل منكما رب أسرة ومسئول كان عليك أن تضغط عليها لتعلن ذلك فما أحله الله لا يحرمه بشر والزواج ميثاق غليظ ومقدس وله اعتبارات كثيرة ولكنك فرحت بفتاتك التي مازلت تطلق عليها هذا الاسم رغم مرور هذا الزمن.. هي الآن أم وعليك أن تطلب منها تحسين صورتها وأن تطلبها بشكل رسمي من أهلها أو أولادها وتعقد قرانك عليها الأمر متروك لكما فإن قبلت هي الاختفاء فعليها أن تتحمل تبعات ذلك ولا تلم إلا نفسها.
................................................................
الحصاد المر
السبت 24 سبتمبر 2011
* أنا أرملة.. عمري 55 عاماً.. أعمل في وظيفة حكومية بدرجة مدير عام.. مات زوجي عني منذ 27 عاماً.. تزوجته وعمري 22 عاماً لم أعش معه سوي ست سنوات فقط.. أثمر زواجي به عن ولدين.. رفضت الزواج وعشت عمري كله لرعايتهما.. لم أفكر في رجل ولم يدخل قلبي سوي أولادي.. لذا تحملت المسئولية حتي تخرج الكبير من كلية الصيدلة والصغير من كلية الطب.. لم أبخل عليهما بشيء كان والدهما تاركاً من المال الكثير الذي يجعلنا والحمد لله في غير حاجة لأحد ولهذا أنفقت ببذخ عليهما وتعودا هما علي الانفاق بلا حساب.. الملابس لابد أن تكون ماركات.. السيارات أحدث موديل السكن لابد أن يكون في أرقي الأحياء وأغلاها.. ثم كانت الطامة الكبري عندما أخذ ابني آخر ما معي من مال في البنك ليضارب به في البورصة استغل مرضي وأنني قمت بعمل توكيل له كي ينفق علي مرضي كما يريد ولا يحتاج لتوقيعي.. أخذ كل ما لدي من سيولة وضارب بها في البورصة وخسر كما خسر الكثيرون وأصبحت لا أملك إلا قطعة أرض مبان كان والدهما اشتراها في منطقة غير مأهولة وهي الأن منطقة سكن راقية والحقيقة أنها لو بيعت سوف تعود علينا بالمال ولكن أخشي إن فعلت أن ينفقوا هذا المال علي السهر والتباهي فقد كنت أدخرها للزمن أو لزواجهما.. طرحت عليهما فكرة أن أبيعها بشرط أن أشتري للأول صيدلية ليعمل بها والثاني عيادة ليشق حياته.. لكنهما رفضا ولايريدان العمل والحجة أنهما راغبان في السفر خارج مصر لأن لامستقبل لهما.. سألتهما وفي حالة أن تتركاني بمفردي كيف أعيش وقد صرفتما ما بالبنك كله ولا يبقي إلا راتبي الذي سيصبح عما قريب معاشاً يخلو من أي اضافات.. قالا : أنت بمفردك وسوف يكفيك حتي نعمل هناك ونرسل لك ما تشاءين.
بكيت كثيراً.. هل هذان ابناي اللذان ضحيت لأجلهما بزهرة شبابي كان عمري عندما مات أبوهما 28 عاماً أي استطيع الزواج وقد جاءني اكثر من عرض خاصة وأنا جميلة ومن أسرة طيبة.. لكنني رفضت حتي أقرب المقربين إليَّ ابن خالتي الذي كان يريد أن يكون لهما أباً خاصة وأنه كان صديقاً حميماً لزوجي الراحل وكان أيضا ميسور الحال فلم يكن طامعاً في مالي.. أنني أفكر كثيراً ماذا فعلت؟ وماذا جنيت ليكون هذا هو جزائي؟!
أرجوك ساعديني بالرأي ماذا أعمل مع أولادي فقد تعبت.
"
بدون توقيع"
** كل منا يزرع وكل منا يبذر بذوره وينتظر الحصاد فمن بذر فاكهة يحصد فاكهة ومن بذر الورد حصد الورد ومن بذر الشوك حصده ومن لم يبذر وزرع الهالوك حصده أيضا.. أنت يا عزيزتي حصادك هالوك والهالوك هي النبات غير الصالح بل يضر بالصالح واسمها مشتق من الهلاك.. لقد ربيت أولادك علي اجابة طلبهما في كل صغيرة وكبيرة.. ربيتهما وكأنك مسئولة عن وفاة أبيهما وعليك تعويضهما عن ذلك.. كنت أماً ولم تكوني أباً.. فالأب عندما يكبر ابنه يقوم بتوجيه سلوكه والأم تفعل هذا أيضا ولكنك كنت كأم مشغولة بشعورك أن عليك تعويضهما والأب بحكمته غائب رائع أنك عشت لأولادك ولكنني لا أحبذ هذا الرأي خاصة وجود الزوج الصالح وفي سن أولادك الصغار كان عليك ايجاد الأب البديل وليس بالضرورة أن يكون زواجك ناتجاً عن حب.. فهو نوع من الإتفاق بينك وبين المتقدم حتي تحدث العشرة والحب.. المشكلة أنك لم تقصري في تربيتهما فقط.. بل قصرت بعد ذلك في رفض هذا النوع من الدلال.. ضاعت أموالك في تصرف واحد من أولادك وتريدين ضياع الباقي في تصرف ثان منهما.. أرفضي بيع الأرض ولا تخضعي لأي ابتزاز عاطفي منهما فقد كبرا وتخرجا وعليهما العمل حتي يحين فرصة سفرهما علي نفقتهما الخاصة ودعي هذه الأرض لعلها تكون سنداً لك فأولادك غير واضحين في سلوكهما ولم يفكرا بك عندما قررا السفر تنبهي فأحيانا يحتاج الأولاد وقفة من ولي أمرهما لينصلح حالهم وأقسي عليهما قليلا ليزدجرا لعلهم لم يستوعبا الحياة بعد رغم أنهما من خريجي كليات القمة والخريجون من تلك الكليات يتميزون بالواقعية إلا أنني أري أن أولادك لم يلمسا الأرض بعد.. أفيقي صديقتي ولا تعلقي حياتك بهما بعد الأن.. لاتبيعي الأرض وفي النهاية بعد عمر طويل لك.. هي لهما.
ستصل إليهما.. ولكنها الأن سندك من العوز ومد اليد حتي لأولادك.. لابد أن يعتمدا علي نفسيهما وهذا أول اختبار لك ولهما فماذا سيفعلان بعد رحيلك وبلا مال.. من سيقدم لهم كل شيء علي طبق من ذهب!
أنت تعملين ضد مصلحة أولادك.. الحب الحقيقي هو الذي يخرج أبناء أقوياء.. قادرين علي التحدي والمقاومة الحياة ليست سهلة ولا ميسرة أرجو أن تستوعبي كلامي ولا يكون ضد قناعتك ولكن تذكري أنك الأن يجب أن تقومي بدور الأم الحكيمة التي تصفع في وقت لا ينفع فيه إلا الإفاقة لهذين المغيبين عن الواقع. ولك أتمني التوفيق.
...............................................................
لك .. وحدك
السبت 24 سبتمبر 2011
*الصديق/ مؤنس
**مند فترة لم نتلق منك إيميلا.. اسعدتني الاخبار التي اطلعتني عليها.. وأتمني ان ينجح مشروعك وهكذا تثبت قولي لن يضيع حقك ما دمت حريصا عليه فلا يحك جلدك مثل ظفرك يا صديقي وبالله التوفيق.
*الصديقة/ ب - ب / الجيزة
**مقابلتي لك جزء من دوري الذي اقوم به لحل كل مشاكلكم ولكن من خلال الجريدة فقط ولك تحياتي.
*الصديق/ علاء
** الأمر متروك لك أيها الصديق وليس لأهل خطيبتك.. لهم ان تأتي بشقة تناسب مستواهم الاجتماعي.. أما ان تكون بالمهندسين أو الزمالك فهذا أمر كثير علي شاب في مقتبل حياته ولكن ان توافق أو ترفض فهذا يخضع لما أنت مستعد له.. ولك تحياتي.
*الصديقة/ نهي
** أهلا بك يوم الاثنين الساعة الخامسة مساء وأرجو ان تحضري ما قرأته في الجريدة لنطلع عليه.
*الصديق/ علاء عبدالغفار
** مؤكد ما ذكرته خاصة أننا في فترة متقلبة ولا نعلم لأي مدي سيصل بنا هذا الحال.. المهم ان تكون أقدامنا ثابتة كجذورنا فلا تسطيع رياح العالم علي اقتلاعنا.
ـ طالع باب نبضات قلب 24/9/2011 كاملاً من المصدر <اضغط هنا>