الكفيل السعودي وشريكه المصري
السبت 1 اكتوبر 2011
* أرسل إليك وحلقي مليء بمرارة العذاب والظلم الفادح الذي وقع علي ليس فقط من كفيلي صاحب ومدير إحدي ما يسمي بالاكاديميات بالرياض بالمملكة العربية السعودية حيث ان ظلمه أهون علي لانه ليس من بني جنسي وليس المسئول عني.. بل إن ظلم الشريك المصري رجل الأعمال المستثمر في السعودية وشريك الكفيل السعودي أكثر فداحة. حيث أن رجل الأعمال هذا يحتجزني قيد الاقامة الجبرية أنا وزوجتي وأطفالي منذ مدة قاربت علي ست سنوات.. لم استطع فيها الذهاب إلي بلدي مصر حتي ولو لزيارة أهلي المحروم منهم بسبب كل مكائده التي حاكها بكل خبث ومكر بعد أن تحالف مع الشيطان وتنازل عن كل أخلاق المصريين وأقسم علي إهانة أبناء بلده في الغربة وتعمد الاساءة لهم بعد أن عمل جاهداً علي اتهامي بدعاوي كيدية. وبفضل الله والقضاء العادل بالمملكة صدر الحكم لصالحي.
وبعد سنوات من الاستغاثة بسفارة مصر في المملكة العربية السعودية تحرك القنصل المصري العام بالرياض بعد توليه المنصب حديثا وعمل جاهدا للوصول إلي حل ودي ينهي به معاناتي أنا أسرتي منذ ما يزيد علي ستة أعوام.
وبعد محاولات عديدة دامت لفترة تقارب العام الكامل تأكد له ضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الاكاديمية وبالتبعية ضد المتسبب الأول في كل معاناتي وهو رجل الأعمال المصري وشريك الكفيل السعودي.
وبعد محاولات عديدة دامت لفترة تقارب العام الكامل تأكد له ضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الاكاديمية وبالتبعية ضد المتسبب الأول في كل معاناتي وهو رجل الأعمال المصري وشريك الكفيل السعودي.
وقد أصدرت الحكومة المصرية متمثلة في قرار الوزير أحمد البرعي وزير القوي العامل قرارا بحظر استقدام العمالة المصرية من أي نوع من قبل الاكاديمية المذكورة والتي تدعي أكاديمية الجزيرة العالمية ثم جاءت الخطوة المشرفة من قبل السفير بوضع رجل الأعمال المصري هذا ضمن قوائم ترقب الوصوف بجميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية في مصر للتحفظ عليه وبدء التحقيق معه فيما ارتكبه من جرائم ضد الانسانية في حقي وحق أسرتي.
ومرفق لجريدتكم حكم قضائي ابتدائي يفيد بعدم استحقاق الكفيل أي من الطلبات الكيدية والمزيفة التي طالبت بها وكذلك خطاب موجه لقطاع الأمن الوطني يطلب فيه السفير وضع رجل الأعمال المصري في قوائم المتحفظ عليهم وبدء التحقيق معه فيما نسب اليه في مشكلتي أنا وعشرات الأسر الأخري.
ومرفق لجريدتكم حكم قضائي ابتدائي يفيد بعدم استحقاق الكفيل أي من الطلبات الكيدية والمزيفة التي طالبت بها وكذلك خطاب موجه لقطاع الأمن الوطني يطلب فيه السفير وضع رجل الأعمال المصري في قوائم المتحفظ عليهم وبدء التحقيق معه فيما نسب اليه في مشكلتي أنا وعشرات الأسر الأخري.
الخطاب موجه من السفير المصري حسام عيسي إلي وزير القوي العاملة ويؤكد فيه ان الكفيل ونائبه المصري قد تعمدا الاساءة للعمالة المصرية واحتجاز الأسر قيد الاقامة الجبرية وتشريد الأسر وعوائلهم وأيضا مرسل صورة لقرار الحكومة المصرية بحظر العمالة المصرية من التعاقد مع أكاديمية الجزيرة العالمية بالسعودية.
مواطن مصري
مواطن مصري
عالق بالسعودية
** هذه ليست رسالة واحدة.. بل هناك رسائل أخري وأسر أخري وعذاب آخر في بيوت وقلوب العديد من المصريين.. فمتي يكون للمصري كرامة في الأوطان العربية؟! الاجابة عندي: عندما يكون له كرامة وسط أهله.. هذا هو الناتج الطبيعي لاهدار حقوق المصري ببلده أن يعامل تلك المعاملة السيئة والتي لا تحدث لأي من العمالات المستودرة من الخارج والتي يبلغ بها الفقر القبول بعقود استطيع الجزم بأنها مجحفة لا تسمن ولا تغني من جوع.
الأمر ببساطة يا سادة أننا يجب أن نرفض هذا الظلم وخاصة عندما يمارسه المصري ضد المصري وان كنت من الرافضين للتفرقة بين الدول خاصة اذا كانت ناطقة بنفس اللغة وتعتنق نفس الديانة ونفس القيم والمثل والعادات بل وتنتمي في النهاية لأب واحد وأم واحدة حتي أنني سألت نفسي مرة: لماذا يعادي البشر بعضهم هل السبب فقط أننا جميعا أبناء القاتل قابيل!!
.. ربما ولكن هناك أموراً تعودنا عليها أمرنا بها الدين منها "إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه" فلماذا يتجاهل البعض هذا.. بل لماذا يكبد له هو وأسرته ويحرمه حقوق انسانية كبير؟ أنها اسئلة محيرة ولن يتم الجواب عليها في رسالة ولا رسائل ولا عدة كتب.
ولذا أتساءل الآن أين قوة القانون وسطوته أين وزارة الخارجية ودور السفارة المصرية أين السلطة التنفيذية بالمملكة التي يجب عليها تطبيق القانون خاصة فيما صدر من أحكام.. كيف يسمحون لمواطن مصري أن يتلاعب بالكفيل السعودي ويجعله يقوم باذلال هذا الرجل وأسرته لستة أعوام؟ انني عاجز عن فهم ما يحدث إلا أن يكون القانون رحمة الله عليه في كل بلادنا العربية وحتي ان صدرت الأحكام فلا عزاء للمساكين والغلابة لانها لن تنفذ.
أين دور كل مسئول هناك؟ وهل تكفي النوايا الحسنة؟ ومتي يتحرك القانون وسيادته ليرفع الظلم عن المظلومين ونعيد الحقوق لأصحابها.. أنني أتوجه إلي السفير السعودي بالقاهرة والمصري بالرياض.. وأتوجه لوزارة الخارجية ولكل مسئول عن هذه المهزلة ان يعيد شمل أسرة قيد الاقامة الجبرية والقهر والمنع من العودة لاحضان العائلة والوطن.
أين دور كل مسئول هناك؟ وهل تكفي النوايا الحسنة؟ ومتي يتحرك القانون وسيادته ليرفع الظلم عن المظلومين ونعيد الحقوق لأصحابها.. أنني أتوجه إلي السفير السعودي بالقاهرة والمصري بالرياض.. وأتوجه لوزارة الخارجية ولكل مسئول عن هذه المهزلة ان يعيد شمل أسرة قيد الاقامة الجبرية والقهر والمنع من العودة لاحضان العائلة والوطن.
فهل نتلقي اجابة تطمئن هذه الأسرة التي يبكي أفرادها ليل نهار قهر مجتمعات تربت علي القمع والقهر وخرج منها وحوشا لا يهدأون إلا بمص دماء بعضهم.
...............................................................
إقرأ ما كتبته الكاتبة الأديبة هالة فهمى فى باب نبضات قلب السبت 1/10/2011 من المصدر (جريدة المساء)
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=39252...............................................................
ـ مقال اليوم بالموقع غد.. أفضل - قال لي.. عباس