لا.. للزواج سراً
السبت 24 سبتمبر 2011
* مشكلتي علي عكس ما اقرأ في بريدك وأخص بالذكر ما جاء في مشكلة "امرأة رخيصة" قصتي عكسها تماماً والحكاية كالتالي.
في صدر شبابي تعرفت علي فتاة ريفية جاءت هي وأسرتها لتكمل تعليمها في المدينة التي أعيش فيها.
أعجبت بها ولذا تقدمت إليها وقرأت فاتحتها مع والدها أنا ووالدي رحمهما الله.
أعجبت بها ولذا تقدمت إليها وقرأت فاتحتها مع والدها أنا ووالدي رحمهما الله.
كان ذلك في عام 1972 وبعد شهور جاء دوري للخدمة العسكرية ونظراً للظروف وقتها طالت فترة تجنيدي بسبب حرب أكتوبر ولأن فتاتي كانت في سن الزواج تم انهاء الاتفاق من جانب والدها وذلك لأنها مطلوبة للزواج وحدث ما حدث بدون علمي.. سلمت أمري لله بعد أن علمت خاصة أنها قد تزوجت وسافرت للسعودية.. أنا الآخر تزوجت بعد ذلك بسنوات وانقطعت كل الأخبار عنها.. لكن القدر لم يهدأ طوال 38 عاماً فمنذ عامين قابلت فتاتي صدفة وعرفت أن زوجها قد توفي وأنا أيضاً في هذا التوقيت لم يكن معي زوجة.. بدون تردد عرضت عليها الزواج ولكنها اشترطت أن يكون هذا الزواج سرياً بحجة أن ابنها الأكبر لن يوافق علي زواجها علي اعتبار أن هذا الفعل عيب وعار. حاولت أن أقنعها بمواجهة ابنها وأهلها ليتم الزواج في النور.. لكنها أصرت علي ذلك.. ولم يكن لي أي خيار سوي أن أوافق علي شرطها.
وفعلاً تم زواجنا عرفياً عند محام وبصحة توقيع وتوثيق من المحكمة وبشهادة شاهدين وتم الاشهار من جانبي عند أبنائي واخواتي وأصدقائي.. لأن السيدة تسكن في مدينة تفصلها عن مدينتي ب 40 كيلو وأخذت لها شقة مفروشة في مدينتي ورغم أن الزواج شرعي وقانوني إلا أنني أحس وأشعر بأنني أسرق حقي المشروع فهي تأتي إلي سرقة من ابنها علماً بأن لها بنتين متزوجتين وعلي علم بالزواج لكنهما يخفيان ذلك عن أزواجهما بسبب العيب والعار.
أستحلفك بالله يا سيدتي أن توجهي النصيحة لزوجتي وكل السيدات وكل الأبناء أن يتقوا الله في أنفسهم وفي ذويهم ويعلموا أن الله أحل الزواج ولم يفرق بين سن معينة وسن أخري.. لم يفرق بين الفتاة الصغيرة والسيدة التي مات عنها زوجها أو طلقت وتريد الزواج للعفة.. وأن هذا شرع الله فلماذا يحرمون ما أحله الله.
أستحلفك بالله يا سيدتي أن توجهي النصيحة لزوجتي وكل السيدات وكل الأبناء أن يتقوا الله في أنفسهم وفي ذويهم ويعلموا أن الله أحل الزواج ولم يفرق بين سن معينة وسن أخري.. لم يفرق بين الفتاة الصغيرة والسيدة التي مات عنها زوجها أو طلقت وتريد الزواج للعفة.. وأن هذا شرع الله فلماذا يحرمون ما أحله الله.
وجهي النصيحة لزوجتي علي الأخص لعلها تواجه ابنها أو تتركني أقوم أنا بهذه الخطوة عسي أن يقرأ ابنها وبناتها نصيحتك حتي يظهر زواجنا في النور علماً بأن عمري 57 عاماً وهي أصغر مني بعام ولا يرضي الله أن يكون زواجنا سرياً بسبب هذه الأفكار والتقاليد البالية.
أتوسم يا سيدتي في الكتابة إليك خيراً عسي أن تكوني ممن يقضون حوائج الناس وإن كان عندك أكثر من النصيحة بالتدخل شخصياً لحل هذه المشكلة مع زوجتي وابنها سأكون ممتناً وسأترك لك أرقام هاتفي وهاتفها وأرجو الرد سريعاً.
الصديق - ق. ع. ق
** دعني اسأل زوجتك في بداية رسالتي وقبل أن أوجه إليها أو إليك كلامي سؤالاً مهماً.. ألا وهو:
ماذا سيكون موقفك يا عزيزتي إذا أصابك مكروه لا قدر الله وأنت في الشقة المفروشة التي أخذها لك زوجك وعلم أولادك بوجودك هناك؟!
ماذا سيكون موقفك يا عزيزتي إذا أصابك مكروه لا قدر الله وأنت في الشقة المفروشة التي أخذها لك زوجك وعلم أولادك بوجودك هناك؟!
كيف سينظرون إلي أمهم التي تزوجت عرفياً وأنكرت وقبلت أن تكون زوجة في الظل!!
ماذا لو قابلت زوج إحدي بناتك وأنت تصعدين لشقة مفروشة تقضين فيها بعض الوقت ثم تنصرفين كيف سيفكرون وماذا سيفعلون مع بناتك؟!
ما شعور ابنك لو شك فيك وتبعك يوماً ورأي أمه تختبئ لتنال بعض حقها سرقة؟!
كل هذه أسئلة حاولي أن تجيبي عنها لتدركي أي مأزق أنت فيه.. أنت يا عزيزتي لم تحلي المشكلة ولكنك وضعت رأسك كالنعامة في الرمل فلم تري بشكل جيد إلا مكان الاختباء.. هذه الاحتمالات التي سقتها قد تحدث والأهم منها هو أنك تختبئين من شيء أحله الله لك وأعطاك الحق فمن ذا الذي يجرؤ علي أن يحرمه.. أي عرف وأي تقاليد هذه التي تكون أقوي من شرع الله!!
عليك بإخبار أولادك وأزواجهم أنك قد أديت رسالتك وأنك تحصلين علي جزء يسير من حقك فيما تبقي من عمرك خاصة بعد أن أصبح لكل منهم حياته الخاصة.
أما أنت أيها الزوج المستغيث فكيف وافقت علي هذا الوضع أنتما لستما مراهقين تسرقان حقكما من خلف أعين الناس كل منكما رب أسرة ومسئول كان عليك أن تضغط عليها لتعلن ذلك فما أحله الله لا يحرمه بشر والزواج ميثاق غليظ ومقدس وله اعتبارات كثيرة ولكنك فرحت بفتاتك التي مازلت تطلق عليها هذا الاسم رغم مرور هذا الزمن.. هي الآن أم وعليك أن تطلب منها تحسين صورتها وأن تطلبها بشكل رسمي من أهلها أو أولادها وتعقد قرانك عليها الأمر متروك لكما فإن قبلت هي الاختفاء فعليها أن تتحمل تبعات ذلك ولا تلم إلا نفسها.
................................................................
الحصاد المر
السبت 24 سبتمبر 2011
* أنا أرملة.. عمري 55 عاماً.. أعمل في وظيفة حكومية بدرجة مدير عام.. مات زوجي عني منذ 27 عاماً.. تزوجته وعمري 22 عاماً لم أعش معه سوي ست سنوات فقط.. أثمر زواجي به عن ولدين.. رفضت الزواج وعشت عمري كله لرعايتهما.. لم أفكر في رجل ولم يدخل قلبي سوي أولادي.. لذا تحملت المسئولية حتي تخرج الكبير من كلية الصيدلة والصغير من كلية الطب.. لم أبخل عليهما بشيء كان والدهما تاركاً من المال الكثير الذي يجعلنا والحمد لله في غير حاجة لأحد ولهذا أنفقت ببذخ عليهما وتعودا هما علي الانفاق بلا حساب.. الملابس لابد أن تكون ماركات.. السيارات أحدث موديل السكن لابد أن يكون في أرقي الأحياء وأغلاها.. ثم كانت الطامة الكبري عندما أخذ ابني آخر ما معي من مال في البنك ليضارب به في البورصة استغل مرضي وأنني قمت بعمل توكيل له كي ينفق علي مرضي كما يريد ولا يحتاج لتوقيعي.. أخذ كل ما لدي من سيولة وضارب بها في البورصة وخسر كما خسر الكثيرون وأصبحت لا أملك إلا قطعة أرض مبان كان والدهما اشتراها في منطقة غير مأهولة وهي الأن منطقة سكن راقية والحقيقة أنها لو بيعت سوف تعود علينا بالمال ولكن أخشي إن فعلت أن ينفقوا هذا المال علي السهر والتباهي فقد كنت أدخرها للزمن أو لزواجهما.. طرحت عليهما فكرة أن أبيعها بشرط أن أشتري للأول صيدلية ليعمل بها والثاني عيادة ليشق حياته.. لكنهما رفضا ولايريدان العمل والحجة أنهما راغبان في السفر خارج مصر لأن لامستقبل لهما.. سألتهما وفي حالة أن تتركاني بمفردي كيف أعيش وقد صرفتما ما بالبنك كله ولا يبقي إلا راتبي الذي سيصبح عما قريب معاشاً يخلو من أي اضافات.. قالا : أنت بمفردك وسوف يكفيك حتي نعمل هناك ونرسل لك ما تشاءين.
بكيت كثيراً.. هل هذان ابناي اللذان ضحيت لأجلهما بزهرة شبابي كان عمري عندما مات أبوهما 28 عاماً أي استطيع الزواج وقد جاءني اكثر من عرض خاصة وأنا جميلة ومن أسرة طيبة.. لكنني رفضت حتي أقرب المقربين إليَّ ابن خالتي الذي كان يريد أن يكون لهما أباً خاصة وأنه كان صديقاً حميماً لزوجي الراحل وكان أيضا ميسور الحال فلم يكن طامعاً في مالي.. أنني أفكر كثيراً ماذا فعلت؟ وماذا جنيت ليكون هذا هو جزائي؟!
بكيت كثيراً.. هل هذان ابناي اللذان ضحيت لأجلهما بزهرة شبابي كان عمري عندما مات أبوهما 28 عاماً أي استطيع الزواج وقد جاءني اكثر من عرض خاصة وأنا جميلة ومن أسرة طيبة.. لكنني رفضت حتي أقرب المقربين إليَّ ابن خالتي الذي كان يريد أن يكون لهما أباً خاصة وأنه كان صديقاً حميماً لزوجي الراحل وكان أيضا ميسور الحال فلم يكن طامعاً في مالي.. أنني أفكر كثيراً ماذا فعلت؟ وماذا جنيت ليكون هذا هو جزائي؟!
أرجوك ساعديني بالرأي ماذا أعمل مع أولادي فقد تعبت.
"بدون توقيع"
"بدون توقيع"
** كل منا يزرع وكل منا يبذر بذوره وينتظر الحصاد فمن بذر فاكهة يحصد فاكهة ومن بذر الورد حصد الورد ومن بذر الشوك حصده ومن لم يبذر وزرع الهالوك حصده أيضا.. أنت يا عزيزتي حصادك هالوك والهالوك هي النبات غير الصالح بل يضر بالصالح واسمها مشتق من الهلاك.. لقد ربيت أولادك علي اجابة طلبهما في كل صغيرة وكبيرة.. ربيتهما وكأنك مسئولة عن وفاة أبيهما وعليك تعويضهما عن ذلك.. كنت أماً ولم تكوني أباً.. فالأب عندما يكبر ابنه يقوم بتوجيه سلوكه والأم تفعل هذا أيضا ولكنك كنت كأم مشغولة بشعورك أن عليك تعويضهما والأب بحكمته غائب رائع أنك عشت لأولادك ولكنني لا أحبذ هذا الرأي خاصة وجود الزوج الصالح وفي سن أولادك الصغار كان عليك ايجاد الأب البديل وليس بالضرورة أن يكون زواجك ناتجاً عن حب.. فهو نوع من الإتفاق بينك وبين المتقدم حتي تحدث العشرة والحب.. المشكلة أنك لم تقصري في تربيتهما فقط.. بل قصرت بعد ذلك في رفض هذا النوع من الدلال.. ضاعت أموالك في تصرف واحد من أولادك وتريدين ضياع الباقي في تصرف ثان منهما.. أرفضي بيع الأرض ولا تخضعي لأي ابتزاز عاطفي منهما فقد كبرا وتخرجا وعليهما العمل حتي يحين فرصة سفرهما علي نفقتهما الخاصة ودعي هذه الأرض لعلها تكون سنداً لك فأولادك غير واضحين في سلوكهما ولم يفكرا بك عندما قررا السفر تنبهي فأحيانا يحتاج الأولاد وقفة من ولي أمرهما لينصلح حالهم وأقسي عليهما قليلا ليزدجرا لعلهم لم يستوعبا الحياة بعد رغم أنهما من خريجي كليات القمة والخريجون من تلك الكليات يتميزون بالواقعية إلا أنني أري أن أولادك لم يلمسا الأرض بعد.. أفيقي صديقتي ولا تعلقي حياتك بهما بعد الأن.. لاتبيعي الأرض وفي النهاية بعد عمر طويل لك.. هي لهما.
ستصل إليهما.. ولكنها الأن سندك من العوز ومد اليد حتي لأولادك.. لابد أن يعتمدا علي نفسيهما وهذا أول اختبار لك ولهما فماذا سيفعلان بعد رحيلك وبلا مال.. من سيقدم لهم كل شيء علي طبق من ذهب!
أنت تعملين ضد مصلحة أولادك.. الحب الحقيقي هو الذي يخرج أبناء أقوياء.. قادرين علي التحدي والمقاومة الحياة ليست سهلة ولا ميسرة أرجو أن تستوعبي كلامي ولا يكون ضد قناعتك ولكن تذكري أنك الأن يجب أن تقومي بدور الأم الحكيمة التي تصفع في وقت لا ينفع فيه إلا الإفاقة لهذين المغيبين عن الواقع. ولك أتمني التوفيق.
...............................................................
لك .. وحدك
السبت 24 سبتمبر 2011
*الصديق/ مؤنس
**مند فترة لم نتلق منك إيميلا.. اسعدتني الاخبار التي اطلعتني عليها.. وأتمني ان ينجح مشروعك وهكذا تثبت قولي لن يضيع حقك ما دمت حريصا عليه فلا يحك جلدك مثل ظفرك يا صديقي وبالله التوفيق.
*الصديقة/ ب - ب / الجيزة
**مقابلتي لك جزء من دوري الذي اقوم به لحل كل مشاكلكم ولكن من خلال الجريدة فقط ولك تحياتي.
*الصديق/ علاء
** الأمر متروك لك أيها الصديق وليس لأهل خطيبتك.. لهم ان تأتي بشقة تناسب مستواهم الاجتماعي.. أما ان تكون بالمهندسين أو الزمالك فهذا أمر كثير علي شاب في مقتبل حياته ولكن ان توافق أو ترفض فهذا يخضع لما أنت مستعد له.. ولك تحياتي.
*الصديقة/ نهي
** أهلا بك يوم الاثنين الساعة الخامسة مساء وأرجو ان تحضري ما قرأته في الجريدة لنطلع عليه.
*الصديق/ علاء عبدالغفار
** مؤكد ما ذكرته خاصة أننا في فترة متقلبة ولا نعلم لأي مدي سيصل بنا هذا الحال.. المهم ان تكون أقدامنا ثابتة كجذورنا فلا تسطيع رياح العالم علي اقتلاعنا.
ـ طالع باب نبضات قلب 24/9/2011 كاملاً من المصدر <اضغط هنا>