نبضات قلب : جريدة المساء السبت 3 سبتمبر2011


خـدعـة كبيـرة
السبت 3 سبتمبر 2011
* مشكلتي بدأت مع أول الصيف الماضي.. عندما ذهبت واسرتي إلي مصيف رأس البر لقضاء الاجازة.. وهناك قابلته.
شاب وسيم يعمل مدرسا بمدينة المحلة الكبري كانت نظراته تأخذني من تحت الشمسية حيث اسرتي إلي تحت شمسيتهم.. أراه وهو ينظر إليَّ من تحت الجرنال أو من تحت الكتاب الذي في يده.
كنت اخذ نفسي وانزل إلي البحر فينزل خلفي ويظل عائما بالقرب مني.. إلي ان جاءت موجة عالية وقلبتني وعندما نهضت وجدتني في حضنه.. شعرت وقتها انني غرقت في حبه. سألني عن اسمي وعرفت اسمه واتفقنا علي اللقاء في المساء علي الكورنيش وفعلا حدث عندما رأيته تأكد لي انني لن انجو من حبه.. اتفقنا علي ان نلتقي في القاهرة وتعددت اللقاءات.. عرفت عنه كل شيء يعمل بالمحلة ويقيم هناك ويأتي لزيارة اسرته في القاهرة في نهاية الاسبوع فقط خطب مرة وعقد قرانه مرة وتركهما لأنهما ماديتان لا يفكران الا في المال فقط.
بعد مرور عدة اشهر طلبت منه ان يتقدم لأسرتي لكي يخطبني فبدأ في التعلل.. أولا والدته مريضة بعد ان تشفي.. بعد ذلك انه اضطر لبيع شقته وعندما يستقر ويشتري أخري ثم بعد ذلك والده معترض لأنه يريد ابن اخيه عروسا له وكل مرة اصدقه والتزم معه بمواعيد اللقاءات إلي أن جاء يوم وعرفت انه خطب وعندها شعرت بالصدمة لكنه اكد لي اننا يجب ان نستمر معا لأنه لن يتزوج غيري وإنما خضع لرغبة والدته.
سيدتي لقد تقدم لي ابن صاحب والدي يعمل مع والده في تجارة قطع غيار السيارات ومعه مؤهل جامعي ولديه كل الامكانيات.. والداي يؤكدان انه عريس ممتاز ولا استطيع الاعتراف لهما بأن قلبي مشغول وعندما قلت له قال: اقبلي الخطبة ونظل معا حتي نفسخ معا ونخطب المهم الا نترك بعضنا.
سيدتي لا أعرف هل هو صادق أم أنني مازلت مخدوعة.. أنا لا أريد ان اصدق انني مخدوعة ارجوك ساعديني فالمفروض ان اعطي لولدي رداً بعد عيد الفطر.. ارجوك بسرعة.
بدون توقيع
** يا صديقتي رسالتك لم تصلني إلا في نهاية شهر رمضان وقبل صدور هذا العدد وبالتالي لا أعرف متي بالتحديد ستقرأين هذا الرد. المهم يا عزيزتي انك في خدعة كبيرة اسمها الحب بالصيف ومن فوق الشاطيء.. هذه النزوة ولا اسم آخر لها فهو لم يحبك انما التقط قصة جميلة من فوق الشاطيء وبدأ يعبث معك وعندما بدأت الأكاذيب وانت تعلمين تماما انه مخادع وتعلمين ايضا ان القصة بينكما سبيلها للنهاية الطبيعية الفراق فيجب ان تعرفي انه سوف يتركك بمجرد أن يتزوج من الفتاة التي اختارها زوجة له وبدأ قصته معها بشكل محترم عندما طرق الباب ودخل البيت بالطريقة اللائقة.. أما أنت من فوق الشاطئ وقدم لك الخدعة تلو الأخري لهذا وجب عليك الابتعاد ليس لقبول العريس اللقطة وإنما لتستطيعي الحكم علي الأمور الآن وغدا بشكل منطقي.
يا صديقتي المسألة ليست ترك رجل لآخر وإنما حفظ الكرامة والقدرة علي الاختيار.. لا تكوني كمركب بلا شراع تائه في عرض البحر ترفعه موجة وتأخذه أخري لأسفل افيقي من هذه القصة التي تتكرر كل صيف بين مئات الشابات والشبان تحت شمس البحر والجو الساحر الذي يدخلنا في عالم الخيال لا الواقع.
اتركي هذا الكاذب ويكفي ما حدث لا تخربي حياتك أما العريس المتقدم إليك.. فكري فيه بهدوء بدون ضغوط لا مادية ولا غيره.. انظري إليه باحثة عن شيء آخر يجعلك تقبلين عليه.. فكري يا عزيزتي فهذه حياتك.. أما حبيب البحر هذا اتركيه فورا وبدون ندم

ـ لقراءة الموضوع  من المصدر اضغط هنا 
...................................................................

أنـا وزوجـي والعـائلـة
السبت 3 سبتمبر 2011
* منذ تزوجت وأنا أعاني من تصرفات زوجي معي فهو عصبي جدا.. ويتجاهل أهلي في كل شيء بينما كل ما يتعلق بأهله مقدس.
تزوجت منذ عام ونصف تقريبا لزوج وحيد في عائلة كبيرة تقدس خلفة الذكور وتضعهم فوق كل الاناث بالعائلة. بعد الزواج عرفت انني دخلت لمنطقة لم أحبها يوما وهي ان المرأة خلقت فقط لكي تخدم الرجل فمنذ ان يستيقظ حتي ينام وهو يطلب مني خدمات أكل  .. شرب .. لبس.. خدمة العبد للسيد.. كنت اظن هذه التصرفات لا تصدر إلا عن طبقة معينة من الجهلاء ولكنني وهو ننتمي إلي طبقة المثقفين جدا.. وكلما فكرت في الشكوي وجدت صاروخاً من الغضب في وجهي حاولت تغيير زوجي ولكنني فشلت فالطبع لا يتغير إلا لو ولد الإنسان من جديد.. لهذا لا أعرف كيف احكي لك المعاناة التي اعيش فيها.
فإذا حدثت مناسبة في عائلتي وجدت صعوبة في ان ادفعه للذهاب بينما هو مناسبات عائلته مقدسة كلما اشتاق لأهله ذهب إليهم في أي وقت ولكنني كي اذهب إليهم لابد من الجهاد معه حتي أري أهلي.
الأزمة ان أهلي لا يغضبون مني ولكنهم بدأوا يحملون له الضغينة ولا يهتمون به.. وهذا اثر علي نفسيتي جدا وجعلني اشعر انني وحيدة وان زوجي لا يحبني فمن يحب زوجته يحب أهلها.. الغريب يا سيدتي ان زوجي يحبني وعندما اسأله في هدوء اشعر انه مستاء من تصرفه واحيانا يبدو رائقا نحوهم وأحيانا اجده مقبلا عليهم ولكن بمزاجه الخاص.
أنا حائرة ولا أعرف كيف اتصرف معه.. ان احبه ولا أريد ان اخسره.. فكيف اتصرف مع زوجي الذي لا أريد ان اخسره وفي نفس الوقت لا أريد ان اخسر عائلتي ولا عائلته لأنني بدأت انفر منهم وارفض الذهاب إليهم مثلما يفعل لأرد له الفعل بنفس الفعل.. ارجوك أجبيني بسرعة.
M
** يا صديقتي اشعرتني رسالتك انك في منافسة مع زوجك.. معركة تبحثين فيها عن منتصر وآخر مهزوم الأمر يا صديقتي مسألة تجانس يحدث مع الزمن ولم يمر علي زواجك سوي عام ونصف فكيف يحدث هذا وكل منكما مترقب بالآخر.. يجب ان تراعي ان زوجك ولد وحيد في عائلة تقدس الذكور وان الأمر يحتاج للوقت لكي يعرف ما تحبين وتعرفين ما تحبينه.. الأمر يا صديقتي يحتاج للعشرة التي تنشأ مع الزمن وقتها فقط سوف تدركين ان كثيراً من المشاكل تنتهي مع العشرة ومعرفة طبع كل منكما.
يا عزيزتي.. هناك اشياء يجب ان تدرك وهو انك لن تغيري زوجك ولن يغيرك هو الآخر دائما علينا ان نجد نقطة التقاء بين الزوجين نقطة وسط ولا نحزن إذا اختلفنا بعض الوقت.. المهم الا نظل مختلفين طول الوقت.
يا صديقتي عليك بالحوار والتفاهم مع زوجك لا بالخلاف معه.. انخرطي مع أهله وبالتدريج ستجدينه كذلك خاصة ان ذلك يحدث من آن لآخر كما قلت حتي وان كان حسب مزاجه إلا انه يحدث وعليك تدعيم ذلك.
لا تأخذي الأمر تحدي ففي النهاية عائلتك وعائلته عائلتان لابنائك وهما الاقرب إليهم.. يا عزيزتي المرأة دائما هي قلب كل شيء البيت والعائلة.. هي التي تقرب وهي التي تفرق.. أصبري علي زوجك وادعميه حتي يكون جزئا منك ولا تأخذي الأمر مأخذ الحرب ومن المنتصر.

ـ لقراءة الموضوع  من المصدر اضغط هنا 
.................................................................

لك.. وحدك
السبت 3 سبتمبر 2011
*الصديقة هدي:
** أهلا بك يا صديقتي ولك ولكل الاصدقاء عيد سعيد عليكم.. وجعل الله ايام مصر كلها أعيادا.. أما عن صداقتي فقد بدأ منذ كتبت رسالتك ومنذ امسكت قلمي للرد عليك فأهلا بك صديقة دائمة ونريد ان نستفيد برأيك وافكارك ولك تحياتي.
*الصديق - مؤنس - نجع حمادي:
** في تصوري ان الابداع عابر لكل الحدود الدولية.. ألا تعتقد معي انه يعبر حدود البلد الواحد.. نجع حمادي ليست دولة أخري وليس بينها وبين القاهرة اية حدود.. الحدود التي تشعر بها حدود نفسية.. يا صديقي الفن والابداع عابر للقارات للزمن نفسه وإلا لماذا نقرأ ابسن وشكسبير والحكيم وطه حسين حتي الآن ومن قبلهم.. فكر معي كيف تزيل هذا الحاجز النفسي لتنتهي مما أنت فيه.
*الصديق - ج.أ:
** حبيبتك التي ذكرتها بكل هذه المساويء كيف تفكر في ان تحولها لزوجة وأم لأولادك اعتقد ان هذا تصرف غير مسئول.. ارجو ان تراجع نفسك في هذا.
ـ لقراءة الموضوع  من المصدر اضغط هنا 

.................................................................

ـ لقراءة الصفحة كاملة من المصدر جريدة المساء 3 سبتمبر 2011 اضغط هنا 

.................................................................