العـودة
السبت 13 أغسطس 2011
* قمت بعرض مشكلة المواطنة المصرية "هـ" والتي تزوجت من شخص سعودي يكبرها بما يساوي ضعف عمرها وبعد ذهابها إليه في بلدته بدأت المشاكل والخلافات التي أودت بالحياة الأسرية إلي جب المشاكل والخلافات التي لا رجعة منه ولا تمر به السيارة لتنقذ تلك الأسرة.
عرضت المشكلة بتاريخ 16/4/2011 وكانت بعنوان "الزوج السعودي" وكانت والدة الزوجة المصرية جاءت مستغيثة بنا لنجدة ابنتها التي وصل الأمر بزوجها السعودي لأن يطلقها ويحبسها في البدروم.. دون أن بخبرها بأنها لم تعد علي ذمته.. قام الإعلام المصري والصحف المصرية بالوقوف بجوار مواطنة مصرية عربية ضد تعسف زوج سعودي عربي.
ومنذ أيام عادت الزوجة من السعودية من دون أولادها وكان لنا معها لقاء ربما استمر لثلاث ساعات من الحوار حيث قالت :
بأن أهلها لم يلقوا بها فزواجها مجرد قسمة ونصيب وما حدث بينها وبين زوجها مشاكل عادية كانت من الممكن أن تحدث مع أي زوج مصري ولعل ما أدي لبداية المشاكل إهمال الزوج لها ونسي بأنها زوجة لها حقوق علي الرغم من أن هذا الزوج ينتمي لأسرة كبيرة محترمة.. ولطبقة من مثقفي العالم العربي ومهنته متعلقة باتخاذ قرارات مصيرية.. فكيف لم يستطع الحفاظ علي كيان هذه الأسرة الصغيرة المكونة منها ومن ابنها 5 سنوات وابنتها ثلاث سنوات.
أضافت أن عصبية زوجها وعنفه معها جعل الحياة مستحيلة خاصة وأنها تعتز بكرامتها وقد تم تحريض الزوج من قبل بعض الشخوص الذين لم يرتاحوا لوجود زوجة مصرية.
بعد أن قام الزوج السعودي بتعذيب زوجته وحبسها مرة عن طريق الشرطة ومرة في البدروم وصل صوت الزوجة خارج أسوار قصر الزوج للإعلام وأيضا لرجال محترمين من داخل المملكة سعوديين ومصريين فوجود رجل أعمال وصفته هي وبعض المصريين بأنه الأب الروحي للمصريين هناك وسفير ومحامي ومستشار قانوني وإعلامية.. كل هؤلاء تعاطفوا معها الي جانب القنصلية المصرية التي تحركت أخيرا بعد أن تحرك الإعلام المصري لكشف ما يمر به بعض المصريين بالدول العربية عادت الزوجة بعد تسوية أعدها هؤلاء مع زوجها علي أن تأتي للسعودية مرتين في العام لرؤية أولادها.. وتكون التكلفة اثناء الاقامة علي الزوج.
وهنا نطرح التساؤل الواجب في هذا الموضع هل تكفي مرتان لرؤية أم لأولادها في هذه المرحلة العمرية التي تحتاج لوجود الأم.. وهل هناك من يقوم بتربية هؤلاء الأطفال غير أمهم؟! ولماذا لا تكون الأم؟ لماذا لايعودون مع أمهم ويتكفلهم والدهم الي أن يصلوا للسن القانونية فيستردهم والدهم؟! الاجابة تقولها لنا الأم التي تبكي فراق أولادها بأن هناك قرارا سعوديا بعدم تربية الأولاد السعوديين في غير الأراضي السعودية؟
لقد رفضت الزوجة المصرية الحديث بشكل تفصيلي وقالت هناك إلتزام أدبي بألا أتحدث عن زوجي إعلاميا ولن أنسي في النهاية أنه والد ابنائي لقد تشاجرنا كأي زوجين.. وهنا تسألت هل لو كان الزوج مصرياً هل كان يستطيع حرمان الطفلين من أمهما.. أن يجرح براءة طفليه فقط من أجل الانتقام مؤكدا هناك من يفعل هذا ولكن في النهاية يطاله القانون المصري ويعود الاطفال لحضن الأم.. أننا نناشد هؤلاء المخلصين الذين استجابوا لندائنا الأول بمساعدة المواطنة المصرية للعودة الي بلدها بمساعدتها لاعادة أطفالها الي حضنها.. اننا نناشد ضمائرهم لا أعرافهم وقوانينهم.
فمن يستطيع مسح دمعة طفل يصرخ ليلا مفزوعاً إلا أمه.. من يبدد الخوف في قلوبهم الصغيرة إلا حضنها من يمسك بأيديهم الغضة الصغيرة ليعلمهم حروفهم الأولي إلا الأم لايوجد مثل الأب والأم فإن استحالت الحياة بينهما فلكل مرحلة احتياج الأطفال في سنواتهم الأولي بحاجة لحضن الأم وفي الشباب لحكمة الأب.
نشكر بكل صدق من ساعد "هـ" علي العودة لحضن وطنها وننتظر المزيد من الاشقاء السعوديين الذين يحكمون ضمائرهم.. والشكر الجزيل لرجل الأعمال المصري أو الأب الروحي للمصريين وحمدا لله علي سلامتك يا "هـ".
..................................................................
10 قصـص عـاطفيـة .. !
السبت 13 أغسطس 2011
* عمري 20 عاماً.. أحببت عشر مرات في حياتي كلها. والآن أنا أفكر في الانتحار والسبب ان من أحببته عايرني بالماضي علي الرغم انه من طالبني بالصراحة معه.
والحكاية هي انني أحببت زميلي في العمل وهو رجل متزوج وأكبر مني بعشر سنوات.. لكنه غير سعيد مع زوجته النكدية.. بعد ان احببنا بعضنا طلب مني ان أحكي له عن الماضي كله.. وفعلاً قصصت له كل شيء عن علاقاتي منذ كنت في الرابعة عشرة من عمري وحبي لأول مرة في حياتي لإبن الجيران.. ولأنني عاطفية جداً لم أكن أحتمل معاملتهم لي فكنت اتركهم سريعاً الي ان عرفته وعرفت معه طعم الحب الحقيقي وكانت مشكلته الوحيدة زوجته وأولاده.
الآن وبعد ان تمكن من حبي طلب مني ان نتقابل في بيته في غياب زوجته عن المنزل وعندما رفضت قال لي كلاماً صعباً جداً ومنه: "هتعملي شريفة علي".
والحكاية هي انني أحببت زميلي في العمل وهو رجل متزوج وأكبر مني بعشر سنوات.. لكنه غير سعيد مع زوجته النكدية.. بعد ان احببنا بعضنا طلب مني ان أحكي له عن الماضي كله.. وفعلاً قصصت له كل شيء عن علاقاتي منذ كنت في الرابعة عشرة من عمري وحبي لأول مرة في حياتي لإبن الجيران.. ولأنني عاطفية جداً لم أكن أحتمل معاملتهم لي فكنت اتركهم سريعاً الي ان عرفته وعرفت معه طعم الحب الحقيقي وكانت مشكلته الوحيدة زوجته وأولاده.
الآن وبعد ان تمكن من حبي طلب مني ان نتقابل في بيته في غياب زوجته عن المنزل وعندما رفضت قال لي كلاماً صعباً جداً ومنه: "هتعملي شريفة علي".
ومنذ هذه اللحظة وأنا أبكي وقد فكرت في الانتحار كيف يقول لي هذا؟!.. الكارثة الأكبر هو انه يخاصمني ولا يرد علي إتصالاتي للاعتذار ومعرفة كيف يقول لي هذا.. انا حزينة فهل هذا جزائي لأنني أحببته؟
سيدتي لماذا حظي هكذا.. هل كل ذنبي انني أحب؟ أرجوك ساعديني فأنا علي وشك فقدان الثقة بكل الرجال.. ماذا أفعل ليعود الي حبيبي الذي تركني لأنني رفضت ان اسلمه نفسي. واقسم لك ان كل مشاكلي مع من احببتهم انني لا أرغب في الحرام.. انا فقط أحب. ولكن لن يلمسني إلا زوجي.. فلماذا لا يصدق الرجال هذا؟ لماذا؟!
"بدون توقيع"
"بدون توقيع"
** الحقيقة اني مصدومة من حكايتك بشكل ربما يجعلني غير مصدقة.. عمرك 20 عاماً ولك عشر قصص عاطفية اي بمعدل رجل وربع في العام منذ كان عمرك 14 عاماً.. أراك من زاوية المراهقة التي لا عقل لها.. فهناك مراهقة يتحملها الإنسان العادي. أما انت فتصرفك يحمل من الجنون ما يفوق سنوات عمرك.. وبالطبع عندما يراك اي شاب ويعرف ما مررت به من تجارب فأي عاقل سيصدق انك ترفضين ان يلمسك إلا من سيصبح زوجاً لك؟!
يا عزيزتي انتي تتخبطين ثم ها أنت ترتمين في حضن رجل متزوج ويرغب في تجربة عابرة لخيانة زوجته. فلا تتوقعي منه الزواج أو الاحترام فهو يراك بعين رخيصة.. انت التي وضعت نفسك في هذه الزاوية.. فمن يصدق انك لا ترغبين في علاقة عابرة؟!
اعتقد انك في حاجة الي تقويم سلوك وليس حبيباً.. عليك بإعادة تأهيل نفسك مرة أخري وهذا لن يكون إلا بعد ان تعودي الي رشدك وتنسي هذا التخبط.. ابتعدي عن هذا الرجل الفاسد الذي يريدك لعبة يلهو بها وسوف يتركك ولكن وقتها لن تكفيك دموعك للندم.
حاولي ان تجدي لك تسلية غير الحب فهو ليس لعبة وأيضاً ليس حقلاً للتجارب.. لقد اسأت الي نفسك بما فعلته.. أما مسألة أنك تفكرين في الانتحار فهذا كلام لا طائل منه.. لأن من يرغب في الانتحار لا يفكر وإنما يرتكب تلك الجريمة بلا تفكير.. وهي لحظة غياب للعقل والإيمان والضمير لحظة كفر برحمة الله الذي فتح باب التوبة ليل نهار وفي كل لحظة.
حاولي ان تجدي لك تسلية غير الحب فهو ليس لعبة وأيضاً ليس حقلاً للتجارب.. لقد اسأت الي نفسك بما فعلته.. أما مسألة أنك تفكرين في الانتحار فهذا كلام لا طائل منه.. لأن من يرغب في الانتحار لا يفكر وإنما يرتكب تلك الجريمة بلا تفكير.. وهي لحظة غياب للعقل والإيمان والضمير لحظة كفر برحمة الله الذي فتح باب التوبة ليل نهار وفي كل لحظة.
توبي عن تلك التصرفات الحمقاء والأفكار الأكثر حمقاً.. والتزمي بالاخلاق وأرفضي اي تجربة فهذا سيكون أثره صعباً عليك وربما لا تجدين من يتزوجك ابداً ولا يقبل بك في حياته.. فكثرة التجارب تميت القلب وعندما يأتي الحب لن تشعري به وربما يمر بك ويضيع دون الشعور به وستكونين الخاسرة.
أرفضي هذا الرجل وأضمن لك ان تشعري بالسعادة فاحترامك لنفسك سيفرض علي الآخرين ذلك.
تأكدي يا عزيزتي ان الحب لا يكون حراماً اذا التزم الإنسان فيه بما قاله الله ورسوله وهو عدم الخلوة وان يكون أول خطوات الزواج.. أما ما تفعلينه فهو لهو ولعب يؤدي الي كوارث أخلاقية.
تأكدي يا عزيزتي ان الحب لا يكون حراماً اذا التزم الإنسان فيه بما قاله الله ورسوله وهو عدم الخلوة وان يكون أول خطوات الزواج.. أما ما تفعلينه فهو لهو ولعب يؤدي الي كوارث أخلاقية.
عودي الي اخلاقك واسرتك.. ستعود لك الحياة السعيدة.. أما ان يكون حبك علي ميزان الرذيلة فهذا مرفوض.
................................................................
لك .. وحدك
السبت 13 أغسطس 2011
*الصديق وفيق:
** رسالتك لا تعني انني قد عرفت مشكلتك بكل تفاصيلها ولذا وجب عليك ان تكتب لي مرة ثانية وان تكشف لي هذا الغموض برسالتك.. لأنني لن استطيع قول رأيي في مشكلة كلها طلاسم.. ولك تحياتي.
*الصديق M.M
** يا صديقي الدراسة قبل السفر فهناك اشياء من الممكن ان تؤجل ولكن الدراسة لا وقت لها إلا الآن. خاصة اذا لم يكن أمامك إلا هذا العام وقتها تسافر مرتاح البال وانا لست ضد فكرة السفر.. علي العكس للسفر سبع فوائد. المهم ألا يكون علي حساب أشياء أخري.
*الصديقة حسنات:
** اعتقد يا صديقتي انك لم ترسلي ولا رسالة فأنا لم يصلني ولا إيميل منك وبالطبع لا أشكك في قولك ولكن يبدو لي أنك تخطئين في كتابة العنوان الالكتروني.. لذلك تأكدي منه أرجوك ولك تحياتي.
*الصديقة وفاء:
** هذا الكتاب الذي تسألين عنه تأليف كاتب سعودي ومتوافر في السوق وبسعر مناسب وأدعوك لقراءته لأنك ستستفيدين منه كثيراً فهناك كتاب لكاتب ألماني د.سبوك مؤلف رائع عليك بالاستعانة به وهو عن مرحلة المراهقة.
*الصديقة رُبا :
** سؤالك عميق ولا يمكن الرد عليه في سطور كما طلبت ولكن بناء علي رغبتك في عدم النشر فأهلاً بك بعد العيد لنتحدث طويلاً حول هذا الأمر.. ولك تحياتي.
*الصديق A.S:
** سأنتظرك يوم الثلاثاء في الساعة الثامنة والنصف بعد الإفطار.. ولك تحياتي وكل عام وأنت بخير.
*الصديق A.S:
** سأنتظرك يوم الثلاثاء في الساعة الثامنة والنصف بعد الإفطار.. ولك تحياتي وكل عام وأنت بخير.