الكـلاب الضـالة
السبت 2 يوليو 2011
جاء يوم السداد.. وكل من قدم مساعدة يمد يده اليوم مطالبا بالثمن. والثمن زهيد في نظرهم هو شرفي وعرضي وزوجي يلهو في حياته وملذاته.. يعبث وأدفع أنا فاتورة هذا العبث وجهت رأسي للسماء ودعوت: يارب هل من مغيث؟!
عمري الآن 39 عاما متزوجة ولدي سبعة أولاد زوجني ابي وعمري 14 عاما خرجت من المدرسة في السنة الثانية من الاعدادي.
لم يفكر ابي أن زوجي كان يكبرني بـ 19 عاما.. لم يسأل عن العائلة التي سأصبح منها بعد الزواج.. بمجرد زواجي أدركت اشياء عديدة منها الطمع والبخل.. صفتان من أحقر الصفات ولكنها للأسف صفات أهل زوجي.. طلبوا مني بيع ذهبي ونحاسي وفعلت. باعوا الأرض التي اشتراها زوجي لنقيم عليها بيتا مستقلا ثم سافر زوجي بعد أقل من عام من زواجنا وكان يرسل نقوداً لأن والديه هنا يتوليان الانفاق. لم أعرف عنه أي شيء ومرت السنوات وفي كل عام يؤكد أنه سيأخذنا أنا والأولاد ومعه "قرشين" استحلفته ألا يضعهم في حجر أبيه وأمه ولكنه فعل وضاع الحلم بأن أغادر هذا البيت.
بعد فترة ليست طويلة من عودته تعرف علي ممرضة أقام معها علاقة رغم أنها متزوجة.. كان مطمئنا لأنها لا تنجب.. أنفق اموالا كثيرة عليها حتي نفدت نقوده فباع السيارة وبعد ان ضاع فلوسها هي الأخري تركته حبيبته وتنكرت له. صب غضبه علي رأسي كان يتركني والأولاد بدون نقود والجدان بخيلان. وفي يوم ذهبت لزيارة عمي وهناك عرفت بغياب الشغالة عن زوجة عمي القاهرية.. فقمت بما تقوم به الشغالة من أعمال وفي النهاية منحتني زوجة عمي عشرة جنيهات وبعض الاشياء وطلبت مني ان اذهب إليها كل يوم ثلاث ساعات أنهي لها الأعمال المنزلية دون أن يعرف أحد بذلك حفاظا علي كرامتي.
وافقت وطلبت منها ألا يعرف عمي بذلك وهكذا اصبحت خادمة في بيت عمي. لم يسألني زوجي من أين آتي له بالنقود كل همه ان تكون له نقود. لجأت لأخوتي ساوموني بأن اترك اولادي وأذهب اليهم بمفردي وانا لا استطيع ان أفعل ذلك.
في هذه الفترة كان يطاردني رجل في الاربعين من عمره تعلقت به بعد شهور من المطاردة ومرت خمس سنوات كنت كلما ضاق بي الحال سألته ان يقرضني مبلغا فيفعل ولا يطلب مني أبدا. تحدثنا في أمور عديدة منها مشاكلي مع زوجي. أحاطني بحنانه وكنت قد عرفت كل شيء عنه أنه مهندس في الحي ومتزوج وغني جدا وهذا جعلني مطمئنة فأي شيء أطلبه سأجده ولكنني لم اطلب منه إلا في حالات الضيق الشديد كمرض طفل أو ما شابه ذلك وزوجي يري نفسه نجما سينمائيا من علاقة لأخري يضن بالمال علينا لينفقه علي الساقطات. أحببت المهندس وذبت فيه واخشي من السقوط في براثن الخطيئة. ماذا أفعل كلما ركبت بجواره السيارة ساورتني رغبات ملحة في ان انتقم من زوجي وان أسلم نفسي كاملة لهذا الحبيب الذي اسمعني ما لم اسمعه من زوجي من كلمات الحب والعطف.
حرمني زوجي الحنان وأمطرني به الغرباء.. اليوم أنا ممزقة بين حبي ورغبتي فيمن أحب والخوف من السقوط.
هناك الدائنون الذين يلحون لي بأنهم علي استعداد لشطب ديون زوجي من دفاترهم مقابل رضاي ومعروف طبعا ماذا يريدون بالرضا.
هناك الدائنون الذين يلحون لي بأنهم علي استعداد لشطب ديون زوجي من دفاترهم مقابل رضاي ومعروف طبعا ماذا يريدون بالرضا.
سيدتي برغم كل زلاتي لعشقي لرجل آخر وطلبي منه للمال إلا أنه للآن لم يلمسني وإن كانت عيناه تصرخ بها في نفسه فأنا سيدة متزوجة ولا أعلم.. إلي متي سأتحمل عذاب الرفض. لمحت لزوجي ضحك عاليا وهو يقول: من ينظر لأم لسبعة أولاد مثلك.. أنه يحطم ما تبقي له عندي بهذه الكلمات.
هل أترك ابنائي وأعود إلي بيت اهلي ينفقون عليّ ولكنني لا استطيع. كما أن بيت عمي اصبح مغلقا في وجهي بعد ان توفيت زوجة عمي من شهور كل الابواب تغلق في وجهي وتدفعني للسقوط.. والموت أولي بي إن فعلت هذا أم هل أقبل بترك ابنائي الكبار لتعليمهم حتي ينفقوا علينا؟!
أنا تعسة وتمر علينا ايام لا أجد ثمن رغيف الخبز في بيتي ولا أجد امامي إلا ان أمد يدي للغرباء ودائما لا ترجع خالية. ولكنني أري انهم صابرون حتي يثقل ديني وينقضون عليّ لأخذ الثمن.
أما عن الرجل الذي انفتح له قلبي فلم يطلب شيئا غير لقاءات بريئة فهو "يفسحني" بالسيارة ثم يعود بي للمنزل ولكنني خائفة من ان يراني أحد ابنائي.. ويضيع مني ابنائي للأبد.. ارجوك ردي علي امرأة تستغيث بالله وبكم.
بدون توقيع
بدون توقيع
** نحن معك نستغيث بالله من امثال زوجك الذي يلقي بك في عرض الطريق لتنهشك الكلاب الضالة وهو لاه في نزواته ولا يدري هذا الغافل أن الله سيسأله عنكم "فكلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته" الأب راع في بيته والزوج راع فكيف يترك ما يرعي ليذهب بعيدا ويلهو في أعراض الأخريات ونسي أن الله سيرد هذا له لأن الله يمهل ولا يهمل.
يا صديقتي هناك ابواب كثيرة من الممكن طرقها.. أولا احكي لأحد اقاربك ان مساومتهم هذه سوف تدفعك للخطيئة وانهم سيكونون مسئولين ليمدوا لك يد العون حتي تقضي علي قدميك ثم لا تستحي من العمل فقد يغنيك عن بيع نفسك وهناك بيوت سيدات مسنات في حاجة إلي جليسة.
أطرقي باب العمل وأمام الناس وليس من خلفهم. هذا أشرف لك من مد يدك للغرباء الذين يساومونك بعد ذلك.
أما عن هذا الرجل المهندس الذي يمد يد العون ولا يطلب إلا لقاء بريئاً فهذه البراءة ما هي إلا مسألة وقت وسيسفر عن وجهه ويطالبك بالرد ولكن باسم الحب وليس لقضاء دينك فمن يعبث من وراء زوجته وأولاده لا يؤتمن ولو كان محبا صادقا يطالبك بالطلاق ليتزوج بك ولكنه لم ولن يفعل فري بنفسك فقد عرف مواطن ضعفك انك مشنوقة بالحب وكلماته أكثر من الحال وبهذا نجح في اختراق جدار مشاعرك حتي يختلف عن غيره.
أما عن هذا الرجل المهندس الذي يمد يد العون ولا يطلب إلا لقاء بريئاً فهذه البراءة ما هي إلا مسألة وقت وسيسفر عن وجهه ويطالبك بالرد ولكن باسم الحب وليس لقضاء دينك فمن يعبث من وراء زوجته وأولاده لا يؤتمن ولو كان محبا صادقا يطالبك بالطلاق ليتزوج بك ولكنه لم ولن يفعل فري بنفسك فقد عرف مواطن ضعفك انك مشنوقة بالحب وكلماته أكثر من الحال وبهذا نجح في اختراق جدار مشاعرك حتي يختلف عن غيره.
أما عن كلمتك بأن تضحي بمستقبل ابنائك الدراسي فأهون عندي ان يكون لديك ولد يحترف صنعة وينفق عليك ولا تبيعي نفسك من أجل تعليمهم. يا صديقتي من نبت من حرام فالنار أولي به. فكري واستحضري الله في قلبك حتي يقف بجانبك فالشيطان لا يسكن مكانا فيه ذكر الله والسقوط يدمر ابناءك أكثر من الجوع وهناك طريق آخر هو ان ترفعي علي زوجك قضية نفقة وهذا سهل ويحكم فيها فورا واتصلي بي بهذا الشأن فقد نستطيع مساعدتك.
ابنتـي.. تكـرهني
السبت 2 يوليو 2011
* أنا أكرهك.. بهذا السهم الناري صاحت ابنتي في وجهي.. كلمات الغضب التي تتلفظ بها ومعي دائما وابدا لا تخلو من مفردات تدل علي غيرتها من اخواتها.. ترمقنا بعيون كارهة.
مشكلتي ليست عاطفية وإن كانت تنتمي إلي لب العاطفة انها ابنتي الصغيرة ذات الأعوام الاثني عشر.. تملكتها طبيعة عصبية.. وقسوة شديدة وكراهية تفوق سنوات عمرها.
أنها تكرهني أنا واخوايها.. اللذين يصغرانها فالولد لديه 10 أعوام والبنت 7 سنوات. لا أشعر بنظرة رضا تملأ عينيها إلا عندما يأتي والدها. فهو كل شيء بالنسبة لها.. علاقتها به جيدة.. وقد دفعتني تصرفاتها للعنف معها.. وتفضيل الصغيرين عليها وزاد هذا من مشاعر الغضب لديها.. انني خائفة علي ابنتي.. فبرغم القسوة المادية عليها إلا أنها ابنتي ولا أجد الوسيلة التي أتواصل بها معها.. سنوات مرت وسنوات قادمة تري هل تظل ابنتي علي حالها قاسية جافة.. نتمني نومها لنرتاح من بذاءة لسانها.. هل أجد لديك ما يرحم قلب أم تعسة؟
الأم المعذبة
الأم المعذبة
** هناك مثل مصري عريق يقول "قلبي علي ولدي انفطر وقلب ولدي عليّ حجر" ولم تسأل أي أم لماذا صار قلب ابنها كالحجر؟! لعلها التربية واسلوب المعاملة فهل نحصد إلا ما زرعت ايدينا كل قاعدة ولها شواذ.. وأنا أعرف هل ابنتك من ضمن القاعدة أم أنها من شواذها.. أعتقد أنها تدخل في القاعدة الطبيعية والدليل علي ذلك سلوكها تجاه والدها.. فهو حنون وبالتالي غمرته بحنانها وارتبطت به واكتفيت انت بالصغيرين كما قلت وكأن الابن الأكبر أو السابق لأي طفل موضة قديمة فتهمل مشاعره ورغباته ولا يتم الاهتمام به كالصغير الجديد من باب أنه يحتاج لرعاية أكثر. وترقب عين الطفل الأول بعيون ذكية تلك التفرقة وترمي بذور الحقد والكراهية في قلبه تجاه هذا الوافد الذي حرم من نعمة الاهتمام والرعاية والحب الكبير أعيدي لابنتك حنانك أولا واهتمامك.. ازرعي الحب لتحصديه.. فكيف يحصد من لم يزرع.. قربي بينها وبين اخواتها.. فرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم قال: "أعدلوا بين أولادكم ولو في القبلة" فهل عدلت؟
لو كنت قد فعلت.. فعليك بالخطوة الثانية وهي مزيد من الاهتمام وان لم تجدي استجابة.. عليك بالطبيب النفسي وهو سيوفر عليك مشقة التفاهم معها فقط التزمي عندها بتعليماته وإن كنت أفضل أن تبدأي بنفسك.. فحضنك وحنانك هو الدواء الفاعل إن شاء الله فحاولي ان تكسبي ثقتها فالأم خير طبيب لأولادها كما قال د. سبوك.
بالحـب يعـود
السبت 2 يوليو 2011
رنين الهاتف اصبح كابوسا يعتريني كل يوم بل كل لحظة.. انني أخافه لأنه يحمل إليّ كلمات تعتصر قلبي.. ينقل أسرار زوجي مع فتيات ونساء.. قطعت سلك التليفون حتي لا تغلبني رغبتي في الرد عليهم.. لكنهم تعودوا مطاردتي حتي ولو كان علي المحمول.
عمري 30 عاما- جامعية.. تزوجت منذ عامين زواجا تقليديا.. ومع مرور الوقت احببت زوجي بل عشقته واصبحت شديدة الغيرة عليه.. لا أطيق ان يتحدث إليه أحد.. ولعل ما دفعني لهذا هو أن زوجي كان شديد اللهو مع الفتيات قبل الزواج.. ولكنه امتنع عن ذلك واصبح أباً لطفل جميل.
بعد أن وضعت ابني بشهرين.. بدأت المكالمات الهاتفية في المطاردة.. مرة له وأجده يهمس حتي لا أسمعه.. واحيانا كثيرة لي.. يقولون لي ان زوجي علي علاقة بسيدة متزوجة.. كان يقابلها قبل زواجه بي وأنه يحبها.
حاولت أن أكون عاقلة ولا أخرب بيتي في البداية لم أخبره بأمر هذه المكالمات ثم وجدتني مضطرة إلي البوح له حتي يخف ما في صدري من ألم.. أنكر وانتابته حالة غريبة.. ظل يصرخ في وجهي بأنه أخطأ.. عندما حكي لي عن ماضيه وانني سأتحول لامرأة "شكاكة" لا تثق فيه.. أقسمت له ان ما حدث مني جاء إلا بعد ضاق صدري وبأنني لا أشك ولكنها ليست الحقيقة لأنني بالفعل أشك فيه.. لعله عاد إلي ماضيه وإلا لماذا يهمس في التليفون ويجلس طويلا في المساء متأملا في السماء والنجوم كحال العاشقين.. أقسم انني أحب زوجي ولا أريد ان تتمزق الروابط بيننا فهل استطيع اللجوء إليك في حل هذه المشكلة. ارجوك انقذي بيتي.
حاولت أن أكون عاقلة ولا أخرب بيتي في البداية لم أخبره بأمر هذه المكالمات ثم وجدتني مضطرة إلي البوح له حتي يخف ما في صدري من ألم.. أنكر وانتابته حالة غريبة.. ظل يصرخ في وجهي بأنه أخطأ.. عندما حكي لي عن ماضيه وانني سأتحول لامرأة "شكاكة" لا تثق فيه.. أقسمت له ان ما حدث مني جاء إلا بعد ضاق صدري وبأنني لا أشك ولكنها ليست الحقيقة لأنني بالفعل أشك فيه.. لعله عاد إلي ماضيه وإلا لماذا يهمس في التليفون ويجلس طويلا في المساء متأملا في السماء والنجوم كحال العاشقين.. أقسم انني أحب زوجي ولا أريد ان تتمزق الروابط بيننا فهل استطيع اللجوء إليك في حل هذه المشكلة. ارجوك انقذي بيتي.
بدون توقيع
** صديقتي الزوجة.. كنت أظن ان الفتاة عندما تتزوج في سن النضج فإن هذا يمنع عنها بعض المشاكل ويجعلها تواجهها بقوة.. ويبدو ان هذا لم يحدث معك فأثرت عليك مشكلة بسيطة علاجها في يدك ولكنني اريد ان اوضح لك بعض النقاط عندما يتزوج الرجل يفقد نصف حريته وعندما ينجب يفقد النصف الآخر.. هكذا يعتقد بعض الرجال ويكون رد الفعل هو مقاومة هذا الشعور أو الوضع فيستجيب إلي اهوائه بعض الوقت محاولا ان يعود مثلما كان قبل الزواج وبعد فترة قصيرة يعود نادما متشوقا لزوجته وهذا في حالة الزوجة العاقلة الصابرة.
سيعود لك زوجك يا صديقتي بفضل صبرك عليه. ولكن لا تنسي شيئا مهما أن هناك بعض السيدات ايضا بعد الانجاب يتحولن لشيء لا معني له ولا تمت للأنوثة بصلة يتحولن لأداة تلبي الطلبات وتعتبر ان الحياة اكتملت بالأولاد ولا يتحدثن إلا في طلبات المنزل وهات كذا وكذا ونسين الرجل والحبيب الزوج. ويهملن طلباته وأهم هذه الطلبات ان تظل امرأته هي الجميلة التي تعتني بمظهرها كزهرة فاتنة.. فهل انت كذلك؟ أم انك انضممت إلي الفريق الذي يعتقد ان نهاية العلاقة هي الانجاب.
أما عن المطاردات التليفونية التي تشكك في زوجك.. فهذا نوع من المداعبات ثقيلة الظل من بعض الفتيات اللاتي كن علي علاقة بزوجك قبل أن يرتبط بك.. ويدفعهن الغل والحسد لأن يخربن بيتك الهادئ المستقر بتلك الوشايات الرخيصة.
كوني امرأة ذكية دافعي عن بيتك وزوجك ولا تدفعيه بتصديقك لهذه المكالمات للفرار من بيتك ومنك وقد يعود حقا.. اهتمي بزوجك وطفلك فكلاهما مسئوليتك والله يوفقك إن شاء تعالي.
مقال اليوم : غد أفضل - كلاكيت.. ثورة ثاني مرة